قصة قصيرة ( جاسوس القرية )....
انتشر ذلك الخبر في أنحاء القرية الريفية عن وجود جاسوس بها , وتسأل الجميع من يكون ..؟ وأصبح الكل يتشكك في بعضه , والقليل من لم يعترفا بمثل هذا الخبر , ولكنه ظل يحمل داخله كلمة ربما , ولكن ماذا سيستفيد جاسوس من قرية فقيرة ريفية مثلها .؟ , هنا بدأت أقاويل أن القرية تعرف بعضها البعض ولا يوجد غريب سوى ذلك الشحاذ الذي ألقاه القطار منذ سنوات قلائل , صاح أحدهم لقد رأيته مرة يمسك شيئاً أشبه بالتليفون المحمول عند الترعة, وعندما رآني من بعيد دسه في التراب , الشك يزداد , نعم أجتمع أغلب أهل القرية على رأى واحد الشحاذ هو الجاسوس . , أمسكوه , قيدوه في الشجر , أحاطوا به ألف سؤال له .؟ ينظر في ذهول بلا أجابه .! أحدهم قال : ارجموه أو أجلدوه حتى يعترفا , أم الثاني كان رحيما به قال سلموه للشرطة , جروه نحو قسم القرية, وقف الضابط في ذهول وهو يشير للشحاذ المتهالك : ما هذا ..؟
قال أحدهم : أنه الجاسوس الذي كان يختبأ في قريتنا في صورة شحاذ , ولكننا اكتشفنا أمره ,
قال الضابط كيف حصلتم على تلك المعلومة . وبعد التحريات توصلت الشرطة لمصدر المعلومة ذلك الفلاح الذي أقسم وهو يبكي للضابط لم أقل أي شىء سوي أن قريتنا بها أكبر جاموس لصديقي وكان عنده ضعف سمع : قلب الجاموس ...جاسوس .....
29/4/2016
محمد أبوالنجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق