كاتب

كاتب

الجمعة، 29 أبريل 2016

احلام وامنيات بقلم ثناء الشمالي

احلام وامنيات 
هنا على عتبة الليل 
حملّتُ أجفاني كهل أحلامي 
فتثاقلت خطى الحنين 
وعلى وجوه العابرين 
وأرصفة الطرقات 
أراكَ ككل الغائبين 
لم يبق في معبد الروح 
سوى سكينة عميقة 
وقنوط شبحٍ مظلم 
هنا استقصيت الماضي 
والحاضر ...
فتدرّج بأعماقي الألم والأنين 
بهما شكوتُ لوعة وحرقة 
وبسطتُ كل مافي جيوب الأمل 
من اوهامٍ وأحلام ...
تعانقت عندها الروح مع النفس 
فأذابتني شغفاً وهياماً ...
وجلستُ منتظرة مترقبة 
متسائلةً :لمَ اتعرى من 
فكري ..لمَ يتوه عقلي 
كلما مرّ طيفكَ أمامي 
أياوطناً متى ستدرك 
بأنني الروح المهاجرة 
منك ...إليك ....
بقلم ثناء الشمالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق