(ذات العيون )
ما ظننت أن حُبك مُخٙلْخلي
و كيفما فعلت بالعقل يٙذْهل
أسير هٙوٙاك مُند الصبا
ومن هواكِ القلب يهبل
كلما مررتِ بجانبي قلت
أهذه التي قطعت الفُؤاد بالمنجل
و تسألت يومها كيف دبّ
الهوى والقلب لازال فٙتِيا لٙمْ يٙعْدل
يا فؤادي أٙفِقْ..إن الهٙوى لٙواعج
و كيف تختارُ للقلب مٙن عِشقها يقتل
أهذا الحُب الذي كٙلمتٙني دٙوما
فٙتبا لِحب عاشِقه في هٙواها مُكٙبل
فهل أنتٙ في وِصٙالِ حُبهٙا مُثيم
و تٙعلم أن الهٙوى يٙترك العٙين تٙسْحٙل
و أحلى ما في عينيها جُفُون أكحل
و أحلها حين تُطبق الأعلى بالأسفل
بقلمي
مصطفي زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق