كاتب

كاتب

السبت، 30 أبريل 2016

(حلب بين ألسنة اللهب)***كلماتي / الشاعر علي الخولي

(حلب بين ألسنة اللهب)




تكاد عروشُ كَيَاني 
تَنهارْ

والليل دامسٌ ولا 

استقرارْ

وتحجّر الحزنُ في عيني 

إلاما يا حلب فيك 

الدمار

لمآسيك لهبا قد اندلعت

و مآذنُـكِ نال منها 

انفجار

يتَباهَى العلويّ بحماقاته

والصغار قتلى يعلوها
 
غبار

في جنة الخلدِ أيا شهباء

و سؤالى متى نسحق 

الأشرار ؟

نادَوا بِوقف الحَربِ خُـبثاً

بصنيعِهم مَـات كُـلّ 

حـِوارْ

أبعد سعيكَِ بالتدمير أننا

سنعيش دون الثأر
 
يا بشارْ ؟

كم حُرّةٍ حَِنّاها الدّمُ لِعُرسٍ 

وأخري القيدُ بيديها
 
سـِوارْ

وكلّلَ تطاير ارواحهن طيرا

مهما حَمِىَ الوَطِيسُ 

و ثَـارْ

كفاكِِ يا شهباء شهداء خُلْدٍ

جــاورَتِ ربّها وِ نِعْمَ 

الجِوار

والعُـرب بعدُِ تآكلت بعضها

نُصَفـّقَ للعاهراتَ و نَدُقّ 

لهن زّار

وفي الحرب حَولَكِ تَبَسّمَت 

للمَوْتِ أعينُ للشهادة 

تُثار

هَنيئاً لِجلالِ شهادةٍِ تدعوكم

ونحن بـجلال الدُّفِّ
 
و مِزمَارْ

تَجمّعَ في حصدكم كلُّ كافر
 
واكبر ما فينا شَجْبَ 

اضطرارْ

فمتى يتوحّدَ العُرْبُ يوماً ؟

ليُحـكَـي مَـجدُهم 

وﻷين صار

سَناكِ يا حَـلبُ أنـار طريقَنا 

ودون الرّدَى فِيكِ 

لا يَتمّ انتصار

وإن خـذلوكِ حُكّاماًِ ومُلـوكُ 

فحسبُكِ أنّكِ للجهادِ 

المَـَنـارْ

سـئمْنَـا من جمعُهم كـ عادتهم 

ليَُـصـدروا للمهانةَِ 

ذُلَّ القَـرار

تَذوبُ الثلــوج بِشروقِ الشمس 

لكن ثلوج العُرب 

مابها انصهار

كابدَنا منهم سياسـات إرهابٍ

و يذعنون للعـدا 

بحسن الجوار

حُكامنا يا شَهبـاءُ إمرة الذئاب

و خُضُوعُ القُطعانِ للذِّئـبِ 

عَـار .

كلماتي / الشاعر علي الخولي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق