كاتب

كاتب

الخميس، 28 أبريل 2016

( سَيِّدَةُ الأَقْدَارِ ) *** بقلم الشاعر/ متولي لاشين


( سَيِّدَةُ الأَقْدَارِ )

. ******

ساقها القدر لي

.................عَلَيَّ غَيْرٌ مَوْعِدٍ..

............................ سَيِّدَةُ النساء .....ذات الجمال و الوقار

مَنْ بَحَثَتْ عَنْهَا طِوَالَ عُمْرِي.................... وَطَالَ الآنتظار

كَانَتْ لِي كا لُؤْلُؤَةٍ مَدْفُونَةٍ .......................... دَاخِلَ المَحَارِ

تَسْكُنُ فِي أَعْمَاقِ البِحَارِ

.................................. لايشعر بها أحدٌ تَسْبَحُ مَعَ التَّيَّارِ

لُؤْلُؤَةُ جَمَالُهَا يَجْعَلُ العُقُولَ تَحْتَارُ

............. سُبِرَتْ أَغْوَارُهَا...... .....وَهِيَ فِي أَعْمَاقِ البِحَارِ.

وَمِنْ أَجْلِهَا رَكِبَتْ المَوْجَ.................... وغصت ضِدَّ التَّيَّارِ

لَا أَخْشَى المَوْتَ............................ غَرِقَا أَرْكَبُ الأَخْطَارَ

حَتَّى وَصَلَتْ إِلَيْهَا لؤلؤتي

....... فَاِنْتَشَلْتُهَا مِنْ قَلْبِ المَحَارِ

وَصَقَلْتُهَا بِنَارِ حُبِّي وَأَشْوَاقِي

... فَزَادَ بَرِيقَهَا....... وَتَوَهَّجْتُ.. بالضياء.والأَنْوَارِ

وَأَصْبَحَتْ لُؤْلُؤَةً ماسية ..سَلَبَتْ عُقُلَي

... بجمالها...........واشعلت قَلْبِي نااااااااارا .

.عَشِقَّتِهَا واحبتتها.......وَنَهِلَتْ مِنْ يَنَابِيعِ حُبِّهَا

.......... الَّتِي تُفِيضُ كالِأَنْهَارَ

. تَوَّجَتْهَا مَلَكَةٌ عَلَيَّ عَرْشٌ قَلْبِيٌّ

.........وَوَهَبْتُهَا قَلْبِي وَحَبِّي

أَوْ اِخْتِيَارٍ

. مَا أُرَوِّعُهَا وَمَا أَجْمَلُهَا

.......... فَتَنْتُ بِحُسْنِهَا

......وَبَوْحِهَا وَعَزذبٌ كلامها.

............سيدة الأَقْدَارُ.


**************

بقلم الشاعر/ متولي لاشين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق