( أَمِيرَةُ مَمْلَكَتِي )
سُرِّحَتْ بمخيلتى لِدُنْيَا بَعِيدَةٍ عنك.
.
لَا أَسْمَعُ فِيهَا سِوَى أَنِينِ عِشْقِي..
لَيَشُدُّو لكى لَحَّنَ لَا يَسْمَعُهُ سَوَّاكِي..
وَتَتَرَاقَصُ وُرَيْقَاتُ الشَّجَرِ عَلَى هَمْسٍ صَوْتِيٍّ..
لِتَتَغَنَّى عَلَى تَرَانِيمَ سِيمْفُونِيَّةٍ حُبِّي..
وَكَلِيمَاتٍ خَلْفَ كَلِيمَاتٍ لَا يَسْمَعُهَا سِوَى نَبْضِي.
. وَدِقَّاتُ قَلْبِي لَا تَتَحَدَّثُ بِغَيْرِ هَمْسِي
.
وَتَسْطُرُ إِلَيْكَ حَبِيبَتِي قَصَائِدَ غَرَامِي.
.
فَأَنَّتِ أَوْتَارُ نَغْمٍ تَشُدُّوا عَلَى أَحَاسِيسىِ..
فَدَعِينِي أَعِيشُ عَلَى ذِكْرَيْ حُبِّكَ وَحُبِّي..
وَمَا تَبَقَّى مِنْ حَيَاتِي قَدْ مَرَّ بِغَفْلِهِ مِنْ زَمَانِي..
وَأَصْبَحْتُ لَا أَرَى سَوَّاكِ بِلَحَظَاتٍ مَنَامُي..
وَأَقْبَلْتُ وَأَيْقَظَتْنِي مِنْ غفوتى بحلمى..
وَأَخَذْتِ تُرَاوِضُ مُخَيِّلَتِي عَلَى نَبْضِ شَوْقِي..
لِأَهْمِسَ إِلَيْهَا بِكَلِيمَاتِ غَزْلِي..
وَأَلْقَيْتُ عَلَى مسمعها بِحُرُوفٍ مِنْ شَعْرِي..
لَعَلَّ الحَنِينَ لَا يُمَوِّتُ بقلبى..
وَتُعَوِّدِي أَنَّتِي أَمِيرَةُ مَمْلَكَتِي..
بقلمى / أَحْمَدُ عَامِرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق