( يَا لِحْيَةَ الْعَنْزَةِ )
أَبَا مَالِكٍ يَا لِحْيَةَ الْعَنْزَةِ اتَّئِدْ
وَ إِلَّا هَوَتْ مِنِّي عَلَيْكَ صَوَاعِقُ
فَتُصْبِحَ جِسْمًا بِالْهَوَانِ مُحَنَّطًا
تَسِيرُ أَمَامَ النَّاسِ وَ الرُّوحُ زَاهِقُ
تُصَادِقُ أَرْذَالًا عِدَانَا شَمَاتَةً
فَبِئْسَ الصَّدِيقُ الْمُجْتَبَى وَ الْمُصَادِقُ
تُجَامِلُهُمْ فِي حَزْقِهِمْ وَ نَهِيقِهِمْ
لَـأَنَّكَ جَحْشٌ مِثْلَ ذِي الْحُمْرِ نَاهِقُ
فَكَمْ قَائِلٍ: "إِنَّ الْأَقَارِبَ جُلَّهُمْ
عَقَارِبُ" لَمْ يَنْطِقْ بِهَا وَ هْوَ نَازِقُ
شعر: عمارة بن صالح عبد المالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق