كاتب

كاتب

الخميس، 7 أبريل 2016

صهيل براعه بقلم محمد دحروج


آخِـرُ مَـا كَـتَـبْتُ قُـبَيْلَ انْفِجَارِ فَجْرِ السَّابِعِ مِنْ نِيسَان 2016 م

صَـهِـيـلُ يـَرَاعَـةٍ

وَيَضِجُّ القَلَمُ وَهُوَ بَيْنَ أَنَامِلِي؛وَيَصْرُخُ مُسْتَغِيثـَاً؛يَدْعُونِي أَنْ أَكُـفَّ عَنْ هَزِّهِ ذلِكَ الهَزَّ

العَنِيفَ المُتَشَنِّجَ مِنْ أَثرِ قَبْضِ الفِكْرَةِ القَدَرِيَّةِ عَلَى رُوحٍ تَآكَلَت رَغْمَ الوَضَاءَةِ؛وَذبُلَت

ثمَرَتُهَا فِي نَفْسِهَا وَإِنْ كَانَت لَمَّا تَزَل طَيِّبَةً فِي ذائِقَةِ الرَّاغِبِينَ فِي مَصِّ ثدْي المَضَامِينِ

الَّتِي خَرَجَت كَشِهَابٍ ثاقِبٍ مِنْ صَدْرٍ يَتَلَجْلَجُ مِنْ شَوَاظِ يَأْسٍ وَفُتُوحَاتِ إِرَادَةٍ فَلَكَأَنَّ

المَعْنَى يَضْطَرِمُ اضْطِرَامَاً بِالحَشَا وَيَضْطَرِبُ اضْطِرَابَاً فِي قَلْبِ دَائِرَةِ جَوْفٍ سَخِينٍ

مِنْ مَرَارَاتِ ظَفْرٍ وَهَيَجَانِ سَلاَمٍ نُورَانِيٍّ تَوَلَّدَ مِنْ بَطْنِ الخَيْبَةِ؛وَتَصْهِلُ اليَرَاعَةُ صَهِيلاً

لاَ يَسْمَعُهُ الحَيُّ بَيْنَا يُوشِكُّ أَنْ يُفَزَّعَ مِنْهُ أَرْبَابُ الأَجْدَاثِ؛فَهُوَ صَهِيلٌ مُنْكَرٌ مَعْرُوفٌ؛

وَغَلِيظٌ شَفِيفٌ؛وَمَنْ لَمْ يُبْصِر بِفُؤادِهِ لَمْ يَنْتَفِع بِنُورِ عَيْنَيْهِ !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق