نـــــور ثـغــــرهـا
أيـسـتـيـقـظ الـصـبــــاح وانـت نـائــــمـة
وتـجـرأ الـنـور واسـتـل بـالـهـدوء ضـيـاه
يـاويــــلـه مـنـى عـنـد رؤيـتـه سـأنـعـتـه
بـالـقـبــــــح فـى عـيـنــــــاه
غـيـمـاتـه الـســــوداء جــــاءت مـلـبــــدة
وخـلـفـهـا الـشـــــمـس تـأبــــى ان تـــراه
وضـجـيــــــج الـســــــــعـى فـى الارض
راح يـمـلـــؤه كـمـيـت عـلـى الاعـنــــاق
مـحـمـــــــــول فـشـيـعـنـــــــــاه
والـطـيـر راحـــت تـنــوح عـلـى كـآبـتـه
وتـمـــــــنـت ألا تـعــــــــود ذكــــــــــراه
أمـا أخـبـرتــــك أيـهـا الـصـبــــح انــــهـا
حـبـيـبـتــــى وبــــدون وجـــهـهـا لا أرى
مــــــا عـهــــــــــــــدنـاه
واخـــرى لا تـسـتـيـقـظ بـــدونـهـا أبــــدآ
فـنــــــور ثـغـــــرهـا يـضــىء حـيـــاتـى
عـنـــــــد رؤيــــــــاه
..بقلمى..محمود عبد الحميد..
أيـسـتـيـقـظ الـصـبــــاح وانـت نـائــــمـة
وتـجـرأ الـنـور واسـتـل بـالـهـدوء ضـيـاه
يـاويــــلـه مـنـى عـنـد رؤيـتـه سـأنـعـتـه
بـالـقـبــــــح فـى عـيـنــــــاه
غـيـمـاتـه الـســــوداء جــــاءت مـلـبــــدة
وخـلـفـهـا الـشـــــمـس تـأبــــى ان تـــراه
وضـجـيــــــج الـســــــــعـى فـى الارض
راح يـمـلـــؤه كـمـيـت عـلـى الاعـنــــاق
مـحـمـــــــــول فـشـيـعـنـــــــــاه
والـطـيـر راحـــت تـنــوح عـلـى كـآبـتـه
وتـمـــــــنـت ألا تـعــــــــود ذكــــــــــراه
أمـا أخـبـرتــــك أيـهـا الـصـبــــح انــــهـا
حـبـيـبـتــــى وبــــدون وجـــهـهـا لا أرى
مــــــا عـهــــــــــــــدنـاه
واخـــرى لا تـسـتـيـقـظ بـــدونـهـا أبــــدآ
فـنــــــور ثـغـــــرهـا يـضــىء حـيـــاتـى
عـنـــــــد رؤيــــــــاه
..بقلمى..محمود عبد الحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق