( قصيدة/الذكريات لها دفاء )
قالت حبيبي .أين حبّك
فنظرت خلفي بستياء
مازلت أذكر في الليالي
حين التقينا في الشتاء
معطفك كان نبض غالي
ولهيب نار يصلح للدفاء
والليل كان لي سكون
أشجانه صوت المساء
وعيونك كانت دليل
يحملني صوب الكبرياء
أنفاسكِ كانت نسيم
يعزفه قلبي في الغناء
والبدر يندحر لحُسنك
يمنعه خدرك في الحياء
الشمس أدركها الكسوف
حين التقينا في الشتاء
والحزن عاد للكهوف
ماعاد يسكنه الرجاء
والحلم عاد من جديد
تحمله أمطار السماء
والامل باغته الحنين
والحب يسكنه الوفاء
أنفاسُك كانت عبير
ورواحُها كان السناء
وعيونك واحة ربيع
تسكُنها أنواط الشفاء
يافجر عاد بالحنين
تحمله افراح الضياء
الحب منك والأنين
والامنيات في الرجاء
فلقد شقيت ببعدي عنك
والبعد للقب شقاء
والشوق بات ممزق
تسكنه ويلات البلاء
والدمع عاد مشتتً
تمحيه أهات العناء
فلقد مرضت حبيبتي
ورجوت عينيك شفاء
هل تبخلين علي المحب
أنتظر إذنك باللقاء
فأنا أحبك
في اشتياق
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق