كاتب

كاتب

الجمعة، 22 أبريل 2016

(أمة تكالبت عليها الأمم)***بقلم ،عمر جميل


(أمة تكالبت عليها الأمم)


عندما كنا أسودا كانت تهابنا الذئاب 

ولكن فى عصر الفرقة والتشرذم 

أصبحنا نساق كالنعاج وندار كالألعاب 

يا أمة المليار أما يكفيكم غياب ،

كفا بعدا عن شريعة العزيز الوهاب

،أين راية الحق التى تجمع الأنساب ،

فكلنا من نسل ءادم وأدم من تراب 

هم يلعبون على وتر فرقة الأعراب

تُنادى وتَجمع الفرقاء والناتج سراب

أما ترون الدماء تسيل على أرضنا 

وتجمع الأحزاب.......................

فى الشام وفلسطين والعراق واليمن وليبيا

وخريطة التقسيم تدق نعش خراااااااااااب

أم أنكم عبدتم العجل ولازمتم الأعتاب 

أما ترون الروس والفرس طيرانهم أسراب

تقتل الطفل والشيخ والمرأة وتسومهم بعذاب

أما ترون العالم تواطأ علينا تواطؤ الكذاب 

أما ترون بورما ومنظرالطفل معلقا بالباب
 
فما رحموا طفولته ولا دقة على قلبه بعتاب

يا أمة المليار قد مملنا كتاب

تركنا أسودتنا والتهمتنا الكلاب

................................................

وعن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ 

الْعَالِيَةِ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ 

وَصَلَّيْنَا مَعَهُ وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلًا ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ 

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً 

سَأَلْتُ 

رَبِّي أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ

 أُمَّتِي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ 

فَمَنَعَنِيهَا،وهذا داء الأمة العضال 

بقلم ،عمر جميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق