(عاطل)
ابكر اليوم فى تفائل
صلى ركعتين
استشعر الفرج
فخرج
يبحث عن عمل
تبدد النهار ولا أمل
.
وجد غجرية
ذات وشم الملاح
صاحبة بوح فضاح
ضاربة للودع
حيث الضرب مباح
أمراَة كذوب
بالعقول لعوب
تقطر سكر
تسكر ضيفاً
قرأت فنجانة
بددت اوهامه
اكدت احلامه
ابتسم ساخراً
تذكر قول الله
كذب المنجمون
اطلق عنان الضحك
اسعدها ضحكه
طمعت فى اجره
فتحت يدها
القى فيها سجارته
المها الحرق
فاجأها بالقول
انا لست ..........زيد
وما كانت امى صفية
بنيتى كذبك على كذبى
.
تجنبت افتضاح امرها
فانسحبت فى عجل
تاركة الودع
جلس مكانها
ضرب الودع
ما وجع
اتقن اللعب
ارسل للأهل
قد وجدت عمل
عاطل .
احمد كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق