كاتب

كاتب

الأربعاء، 29 يونيو 2016

(حجرٌ ..سلاحٌ للعلا ) بقلم الشاعر** العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري

حجرٌ ..سلاحٌ للعلا
يـــا أيّهــا الحـــرُّ المـــرابطُ كاللـــّظى \ هـــاجمْ هجومكَ بالخناجرِ و الحجرْ
في كلِّ طَعْنٍ بـــذْرةٌ قـــدْ أسْرجتْ \ روحَ الحــــرائـــرِ و الشّهيد المحْتضـرْ
ودمُ الشّهــادةِ كـــالوســـامِ إذا سعى \شبلُ الرّبـــاطِ إلى مســــارب للأثــرْ
بيــــنّ الشّوارعِ للرجــــولـــةِ موْعــــدٌ \ هبّتْ إليــْـه جموعُ أهــلي كالقـدرْ
ضدَّ الحواجزِ والبنادق و الـــدّجى \ ضدََّ القنــــابــل بـــــالإرادة كــــالشّررْ
نصلٌ و مقــــلاعٌ ســـلاحٌ للعـــــلا \ يبني مكارمَ أمّتي ..مهـــــجَ الظّفــــرْ
فالقدْسُ سيـّدةٌ بخـــاصـــرةِ التقى \ نجــــوى محيّـــاهـــا يسوع المنْتظرْ
صلواتُها جُبلتْ على رئةِ السّنا \ أنفاسهــا بفم ِالشّقـــائــقِ كالــدّررْ
شمسُ الخلــــودِ بكلِّ أيــــدٍ تفتدي \ وطنـاً تحــاصره ُ المهـــالكُ و الجمـرْ 
وعروبتي مــا بعــدّ أضغاثٍ طــوتْ \ عهـــدَ البطـولـــةِ بــالضّميـــرِ المسْتترْ
تـــاريخهــا صنمٌ تطـــاول يــــزْدري \ حــقَّ الحيــــاةِ أمامَ فــرسانِ الفجــرْ
خنْساءُ يرْكلهـــــا حـــذاءُ المعْتــدي \ صرخاتها قطفتْ نفوساً كالحجرْ 
نبـــعُ المروءةِ لمْ يــزلْ صــــافٍ بنــــا \ أحبارهُ الـدّمُ زيت مشكاة البشرْ
و الفجرُ آتٍ و الشّموسُ حقيقة \ تهفــو بصيرتهـــا بـــأوردة البصرْ
والنّصرُ مثقــال البنـــادق نـــارهـــا \ زرعَ العدالةَ في نهـــانــا كالصّـورْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق