من قصيدتي/
فاقدة الانتماء
أميطي رداء الحداد،أميطي
وخيطي رداءك
من فاتنات الليالي اللواتي سلفن
بربك خيطي
نطرت
لعل على شفتيها ابتساما
ولكن رأيت...،اكتشفت بصدر محدثتي
ما يثير من العفن الجاهي انتقاما
فراحت تحدق،تفحص هذا الزمان
وتولي لكل الذي يحتويه اهتماما
وفي مقلتيها
شتاء الليالي القديمة
قامت فقاما
وسيف لعقبة،ذكرى
على صدرها
علقته وساما
وقالت
أراك تشاطرني الهم،
تطلب مني ابتساما
فمن أين لي أن أغني
وضيعت صحبي القدامى
وضيعت صحبي القدامى....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق