قصة الوهم ................ بقلمي / محمد طه عبد الفتاح
..........................
في الأُفْقِ مَعالم فُرْقَتِنا
و سَيَغْفُو الكونُ لِرِحْلَتِنَا
حقا سَأَقُولُ عن قَصْدٍ
من وَهْمٍ كانت قِصَتُنَا
و من حُرُوفِ الزَيْفِ أَمَا
تَدْرِي فُتِلَتْ حَبَائلَ خَيْمَتُنَا
سَيَبِيتُ الليلُ لنا يَرْوِي
سُهْداً قد أَجَّجَ مُهجَتَنا
و زَهْرُ الرَوضِ غَداً يَحْكِي
للكونِ فصولَ روايتنا
و البدر السامقُ في الأفق
يخـبـو لا يصعــــد قمتنا
سيزول الماضي ببهجته
و سنمحو ظلام غشاوتنا
أملاً سَطًَرتُ بأحلامي
و زينتُ دروبَ حديقتنا
و تلوتُ قَصائِدَ أشعاري
و شَيدتُ قُصُورَ مدينتا
وهماً عِشْتُ مَدَى عُمْرِي
ظننتُ الصِدقَ بِرُفْقَتِنَا
سَيرحلُ طَيفُكِ عن قَلبِي
و تُزَال قَوَافِي قصيدتنا
أَسْدَلتُ السِتْرَ لمَسْرَحِنا
لا عَوْدَ و لَسْتِ أَسِيرَتِنَا
من عَلْقَمِ مُرٍ أُشْرِبْتُ
بِخِداعٍ لَمْ يَرقَ لِسِدْرَتِنَا
سَتُوَاصِلُ طَرْدَكِ أَقْلامِي
من مَجْدٍ يَعْلُو بِهِمَتِنَا
و ُأعِيدُ القَلْبَ إلى الطُهْرِ
أَغْزِلُ للفَجْرِ ضَوْءَ سَعَادَتِنَا
..............................
محمد طه عبد الفتاح
الأربعاء 29 / 6 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق