كاتب

كاتب

الخميس، 30 يونيو 2016

(أُنْشودَةُ عُطُرُ الْهَوَى)***بِقَلَمِ / يارا مُحَمَّدٌ.

(أُنْشودَةُ عُطُرُ الْهَوَى)


مِنكَ تُعُلِّمَتْ جُنُونُ الْحَبِّ وَلَوْعَتِهِ --- فَلَا تَأْبَى عَلَـى قلبـى النَّظِيرَ

أُنَاجِيكَ فى لَيْلَ الدُّجَى وَصَحْوَتِهِ --- فَلَبَّى نِـدَاءُ الْحَـبِّ فى الْغَدِيرَ

كَرَوَانُ فى الْمَسَاء يَشْدُو بِغِنْوَتِهُ --- لِحَنَا جَمِيلَا بِصَوْتِ

الْعَصَافِيرِ

مُلَّكٌ أَنْتَ عَلَى عُرُشِ قلبى وَهَيْبَتَهُ --- منحتنــى مِنَ الْحَـــبِّ 

الْكَثِيرِ

قَلَبَكَ الْحَنُونُ رَأَيْتِ الْحَبَّ سَاكِنَهُ --- كَنَسِيمِ الليــالى يُسْرَى

 وَيُطَيِّرُ

نَظَرْتِ فَرَأَيْتِ الاْشواق فى عَيْنِيَّهُ -- بِكُلُّ حَبِّ تَمُلْكَ الْقَلْبُ الصَّغِيرُ

قلبى يَنْبِضَ فَرِحَا وَالشَّرْيَانُ بِأَكْمَلِهِ ---- فَلَا تَأْسَى عَلَى قُلَّبٍ 

أَنَكْسِرُ

حَسَّسْتِ فِيكَ طَفِلَ صَغِيرُ بِأُسَرِهِ --- بَيْنَ الدُّرُوبِ يُمَشَّى زَليلُ

 الْمُقَدِّرِ

ظُلَاَّمُ فى اللَّيْلَ وَالْحَبَّ نَاصِرَهُ ---- لَيْتَ الْمُحِــــــبَّ بِقُلَّبِهِ يَجُنَّ 

حَائِرُ

لَوَاعِجُ الْعِشْقِ مِنَ الْحَبِّ خَوَاطِرَهُ --- أَقْبَلَ الْحَبيــبُ مَعَ اللَّيْلِ

 سَاهِرَ

لَبَّى النِّدَاءُ وَكَفُّ مِنَ االاْدمع نَاظِرَهُ--- مابين نَهِرَ وَدُموعُ الْعَيْنِ 

سَائِرَ

حُجِبَ الْكَلَاَمُ وَأَتَى بِالنَّظَرِ قَاتِلَهُ --- مَنّ بَيْنِ الْكَلِمَاتِ حَنَّيْنِ الْحَبِّ

 فَاتِرَ

غَنَّيْتِ قصائدى عَنْدَمًا أَحْبَبْتِهِ --- فَتَرَكَ الْفُؤَادُ يُعَانَى وَجوَارحُهُ 

يَتَأَثَّرُ

سلَامٌ عَلَى قلبى الذى أَفَنَّاهُ--- فى الْحَبَّ صَارَ يُبْكَى مَعَ اللَّيْلِ 

وَيُسَامِرُ

بِقَلَمِ / يارا مُحَمَّدٌ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق