(الحلم الطويل)
فى الماضى
كانت تاتينى القصيدة
على هيئة انثى جميلة جدا
تشبه عشتار
او حورية تشبة كليوباترا
فااستعد لها
اتخلص من كل ملابسى
واصاعها
وتصارعنى
على حلبة مساحتها
ورقة الكراس
وانا احلم بسفينة
جبرا
ترسوا على شاطئى
وتبحر بى الى الحلم
لكن هيهات هيهات
فتهزمنى فاستسلم لها
قبل ان تصحوا
اعين النهار
بينما جبرا
مازال يتسكع
فى شوراع بغداد
وازقتها
يرتدى معطفه
ويضع فى عروته
علم فلسطين
يبحث عن حلمه
ام عن وليد مسعود
بقلم / جمعه يونس
12 ديسمبر 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق