(قلبي تائه)
وسط هدوء العاصفة والذكريات تعج الالام والاحزان
وتنهمر الدموع كمياه الانهار
فتحرك الآهات والاشجان
وتعلوا الصرخات في داخلي
واكتمها في اعماق صدري كي لا أُشعر احدا من حولي
اشعر بها ستفجرني
ولا امل لي في حياة سعيدة
بل قلبي تائه
لا اعرف ماذا اريد من الحياة
اعود لذاكرتي لايام الطفولة
فاصبح كالاطفال
لا أعرف متى أضع قدمي عالماء
او متى اضع قدمي عالبر
لان العالم لا يكن الا الشر
كل شيئ حولي تمتد يده الطولى لتخنقني لتخرج روحي من
جسدي
اشعر بالموت البطيئ ببطئ ببطئ ببطئ
كالمسجون في سجن إنفرادي لا اشعر بليلي من نهاري
.
فيصل زكي العريدي
١٥/ ٤/ ٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق