كاتب

كاتب

الجمعة، 27 مايو 2016

(مآب نجوى/على عاتق الزمرد)***شاهين دواجي/ الجزائر

(مآب نجوى/على عاتق الزمرد)




كلمتي بخصوص مقدمة السيدة إنعام كمونة على ديوان

الشاعرة الفلسطينية : مآب نجوى/على عاتق الزمرد

26/05/2016

- منذ أن حصل لي شرف التعارف مع السيدة إنعام ويقيني يزيد 

يزما بعد يوم أنها ناقدة من النوع الممتاز الذي يشرف به كل 

حرف ذالك ان هذه الناقدة القادمة من مدرسة الهندسة 

استطاعت أن تنقل- ببراعة منقطعة النظير - الحس الهندسي

 الى فن النقد الأدبي.

- كنت قد قلت في معرض دراسة لنصها الماتع

 "فك عني " : أن السيدة انعام مصابة بفوبيا العلاملت

 اللغوية حين نراها حذرة في انتقاء مفرداتها بعناية فائقة

وها نحن نراها الأن في مقدمتها لديوان الشاعرة الفلسطينية 

الرائعة " مآب نجوى " تفعل نفس الشيء حين تتلمس

بأناملها أدق تفاصيل النصوص بداية من العلامة المعجمية

 ، الى الصورة الشعرية وما يتفرع عنها من ترميز وتكثيف

، الى الأشارة الى المناحي الأسلوبية والبلاغية في الديوان

 من هنا كانت الاستاذة إنعام من أحسن من يقدم للدواوين ... 

- ومن خلال معرفتي بها وم نصوصها النقدية ، الأستاذة إنعام 

تنتمي الى مدرسة فريدة في النقد: هي مزيج بين الأنطباعية 

الواعية والنسقية الحديثة دون أن تغفل إيراد ومضات سياقية 

في النص فهي بهذه النظرة تمارس المتعة على النصوص من 

الداخل والخارج مما أهلها أن تتحفنا - وهي المهندسة – 

بتوشيحات نقدية غاية في البراعة ... لاتصدر غالبا الا من

 اهل الأختصاص 

- ولا يمكن أن ننسى دراستها الدلالية الأجمل من وجهة نظري

 عن نص * اعترافات ابن جلا " للفياض حين جالت وصالت

 في هذا النص البديع مزاوجة بين الأستنطاق

" السيميوطيقي " والتأويل الدلالي فأخرجت لنا درر هذا

النص وفكت خيوطه بعد أن هدمت مركزه ...

- لا يمكن أيضا أن ننسى دراستها عن لوحة الرسامة التونسية 

:" خيرة مباركي " حين تأولت الألوان والرموز فيها فأرست

 سنة حميدة للنقاد الشباب هي نقد اللوحات الذي نرى تهرب 

جيل النقاد الشباب منه 
.
- أما الحديث عن المسحة الموضوعية عند هذه الناقدة فلا غبار

 عليه غير أنها -بذكاءها – تعرف الملل الذي يصاب به القارئ 

من لغة العلم فتعمد الى التوشيح بشيء من الأنزياحات حتي 

تضفي شيئا من الشعرية على نقدها لأنها تؤمن أن النقد -كما 

أقول دائما- هو وشاح للقصيدة الحسناء في صباح عيدها ولم 

يكن أبدا تتبعا للعورات والسقطات بأنواعها . 

- لايمكن أن أنهي دون أن أقدم التهاني للشاعرة مآب بمناسبة 

الديوان الديوان الجديد أولا وثانيا على إحسانها إختيار من

 يقدم لها فالسيدة إنعام كما قلت دوما درة نقدية تشق طريقها

 بثبات نحو الألق .

- هنيئا لك الشاعرة " مآب " بناقدة كإنعام ...
 
- وهنيئا لك السيدة أنعام بهذه الشاعر ة

- وهنيئا لنا بكما / وفقكما الله 

شاهين دواجي/ الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق