( انى راحلة)
كنت هائمة
تحت ظلام ليل عاكر
اضغط الكون ف كرة
فلا أحاذر
أتألق ببهاء طنين طائر
أزهد حياتى ....
لأجل حياة لم تقم
أزهد كلامى
لأجل كلام لم يقل
بين الانفعال والاستجابة
الحقيقة واضحة
تتعذب كلماتى
تتحطم تنوء بالعبء
بمختلف المناظر
قد خارت قواها
لست أدرى مامداها
هل أصغت لناع نعاها
بشاشة الوجه الصبوح
مدن ظلام
تغير كل ذى لون وطعم
القلب يعتصر
كما بين الجناحين ازاهر
بين الرغبة والنفضة
ايماءات بغير حركة
يلاشك خاسر ^^^
ترثينا ف غرقات
ايقظتنا اصوات البشر
والموج ثائر
هل تواتينى الجرأة
عظامى هشه
لكن سأسلك طريقا آخر
حتى تتوه المصائر
بين القلب والفكرة
بلغت حياتى منتهاها
فؤادى عاثر
زينب عبدالله
2016\5\27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق