(الوجع ألأبكم)
وجعي كطفل منذ ولادته وهو أصم وابكم
لم يفقه لغة الايماءات قط وحار كيف يتعلم
سلبته الدنيا حريته وقبع في زانزتها وأستسلم
تهال عليه بصفعاتها وهو راض كأنها قدر محتم
مشافي هوللقلوب الجريحه المنكسرة كالبلسم
ومهما استغثت به جاهدة باكية اجده غافلا لايفهم
حتى ما تظل ترافقني تسكنني تستبيحني فقد
حولت حياتي الى ظلمات وظلام كأنها ليل أدهم
أشرح لي سبب صمتك أتخجل من مواجهتي تكلم
آآه ياوجع فقد أشقيتني حيرتني فاانت كلغز مبهم
لطالما بعثرت روحي ومزقتها فااحلتها الى لمم
لكني ومنذ الان لم أعد أ هتم لك أيها الوجع الابكم
ساامحيك من حياتي ومهجتي وروحي وذاكرتي
فقد صحوت من سباتي واستعدت قوتي ولن أهزم
بقلمي / مريم علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق