كاتب

كاتب

الأحد، 1 مايو 2016

( عايزة ايه ؟ ) *** بقلم : فهمى على

(  عايزة ايه ؟ )
مصر ... قولى عايزة ايه ؟
باشتريكى ... بتبعينى 
رافضة دايما تسمعينى 
دمعتك بتسيل فى عينى 
مصر ... قولى عايزة ايه ؟؟؟
دمى ف وريدك بيجرى 
ضحكتك فى الضلمة فجرى 
تندهى ... لنداكى باجرى 
و اللى فيكى باحس بيه 
مصر ... قولى عايزة ايه ؟ 
فوق ترابك عشت عاشق 
حبى ليكى بجد صادق 
مهما بابعد او افارق 
حلمى فيكى مش ناسيه 
مصر ... قولى عايزة ايه ؟ 
تظلمينى كتير .. و اسامحك
دمى انا بينزف لجرحك 
ليه بتنسينى فى فرحك 
و اللى خانك تحضنيه 
مصر ... قولى عايزة ايه ؟ 
فى الميدان كنتيلى قبلة 
لما كنتى بحلمى حبلة 
سيبتى ليه الحلم يبلا 
و بايديكى بتخنقيه 
مصر ... قولى عايزة ايه ؟ 
ليه بتنسى ان انتى امى 
و ان دمك هو دمى 
ليه ما بتشاركيش فى همى 
و انت همك كلى بيه 
مصر ... قولى عايزة ايه ؟ 
عايزة روحى ... اتفضليها 
بس شرط .. تحسى بيها 
تبقى بيكى و تبقى بيها 
بطلى عشقى تخونيه 
قولى تانى ... عايزة ايه ؟
عايزة عرقى ... مش خسارة 
ما انتى عندك ميت امارة 
ثورتى و مليون بشارة 
و الميدان و لا نسيتيه ؟ 
كنت حاضن فيكى بكره 
و الامانى و الف فكرة 
ليه دا كله يبقى ذكرى 
و انتى قادرة تحققيه ؟
ليه قفلتى الباب عليا ؟ 
ليه خنقتى البسمة فيا ؟ 
ليه بترضيلى الدنية ؟ 
صوتى ليه ما بتسمعيه ؟ 
طب قوليلى عايزة ايه ؟ 
علمى فيا بحنانك 
و افرقينى عن اللى خانك 
حضنى وحده فيه امانك 
عارفة ... طب ليه تنكريه 
ما تقولى لى عايزة ايه ؟ 
فرى من حضن الديابة 
و اسكنى قلوب الغلابة 
و انزلى بحر الطيابة 
ميته شهد ... اشربيه 
عيشى بينا و ما تخافيش 
حبنا ما بينتهيش 
عمره يوم ما يكون مفيش 
صدقينى .. و جربيه 
مدى ايدك ... شدى ايدى 
و اجرى من تانى فى وريدى 
خلى فرحك يبقى عيدى 
و اللى ضاع منى التقيه 
نفسى اشوفك لابسة طرحة 
مالية كل الدنيا فرحة 
تبقى شجرة بجد طارحة 
طرح نفسى بتشتهيه 
تحت رمشك عايز انام 
و انسى خوفى و اعيش سلام 
فعل مش خبة كلام 
و ابقى حد بتعشقيه 
شمرى كمامك و قومى 
صلى بيا امام .. و صومى 
كونى وسط الليل نجومى 
و النهار همى و جيبيه
اوعى اشوف الخوف فى عينك 
ارسمى بايدك سنينك 
و اللى فكر يوم يهينك 
انسى انك تعرفيه 
دوسى فى طريقنا اللى باين 
و اصنعى بناسك سفاين 
كونى فى الصحرا مداين 
و اثبتى كدب السفيه
مصر ... يا احلا ما فينا 
فوقى ياللا و كونى بينا 
و امسحى الجرح و داوينا 
دا الامل فارد ايديه 

بقلم : فهمى على

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق