كاتب

كاتب

الخميس، 26 مايو 2016

( ولا تحسبي أنّها ساعةٌ. ) ** نور الإسلام

فقالت أيانور قلبي فهل 
يُسجّى حنينٌ فلا تحلمي
وعودي وقولي بأنّ النّوى
سيُشرع درباً فلا تسلمي
ولا تحسبي أنّها ساعةٌ..
فإنّ الردى موغلٌ في دمي
وإنّ الحياة لأهدت لنا..
جراحاً لتُشربها من فمي 
فمال الجميلة في صدرها
كلومٌ وشيءٌ من الأسقمِ 
أتدري النبيلة أنّي بها..
أكوِّنُ أرضاً لها أنتمي..
أتعرف أنّي بقلبي الخنا
وضعفٌ يكسّرُ لي أعظمي 
ولكنّني عندما أصطلي..
بنارٍ فأصمتُ لا أحتمي 
لَحتّى يقول اللظى حرقتي 
وحتّى يسدّ الرجا خيشمي
فأيّ المصيبة يا منتهى..
تهون إذا كدّرت مبسمي
وما عدت مثلي أجل ها أنا
أضيع أضيع فهل تعلمي..
وها قد أتيتك في فاقةٍ 
وقيدٌ من الشوقِ في معصمي
فقولي بأنّ الذي ساقنا
لصدقُ المشاعر بل أقسمي
ليرجع صبحٌ لنا آبقٌ..
ويأتي إلينا هنا يرتمي


نور الإسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق