( ما بين اللحظة والثانية )
مابين
حلمى وأحلامك
سكون الهمس وكلامك
وعشق بييسرق الضحكة
ويتجدد..ويتنهد
عطور العطف وهيامك
وشوق مخنوق..ف قلب عليل
بعد قرار..بنشر رحيل
لكن بيبوح لأنه صريح
بكل حنينه بالتفصيل
وهو جريح ملوش ديا
مابين اللحظة والتانية
بلاقى عينيكى..حنية
تسكنى قوام فيها
تدفينى وأدفيها
وتتمنى أن أكون ليها
وانا أتمنى ..على دموعنا
تكون ليا
مابين اللحظة والتانية
بخاف منك على ذاتك
لا ترفض كل أوقاتك
قربى وكل أوقاتى
لما أقدموا هدية
وتبقى عايشة ف حياتك
جرح $ ودمع $ وقسية
مابين اللحظة والتانية
بينهار الحنان بنا
زى عقار.. بيبقى تراب
ويتبدل قوام شوقنا
بعد ودعنا..يبقى سراب
ويسكننا الوجع..ودموع
تسيل زى الحروف ف كتاب
ومين يمسح حروف ف سطور
عليكى ..انكتبت وعليا
مابين اللحظة والتانية
بقلم/ هانى السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق