كاتب

كاتب

الأحد، 1 مايو 2016

( تغريدة الناي ) ** للشاعر زين صالح / بيروت لبنان

( تغريدة الناي )
أخضعني حنيني اليك ...
يا من هواه أبكاني ...
وما زال يحفر بوجدان ...
كنت اغرد نحوه ...
شجن الناي والشحرور ...
واعذب الالحان ...
غنيتك مجدا وطهرا ...
وشوقا ينبض حبا ...
يا غازيا ذاكرتي ...
وعازلني لأحزان ...
تغريدات البلابل تنذرنا ...
بفراق الحب وتعذف ...
قصائد الحزن وقوفا ...
على الاغصان ...
وتنبأنا بقيد يحزننا ...
ويطال الليل قساوة ...
بقفص السجان ...
أه ، يا حبيب الامس ...
الم تعلم ان قلبي ...
الذي يتمرمر بغرامك ...
صعب عليه النسيان ...
وان السجن لي ...
مرتع عشق وربوة ...
والاعدام ارجوحة الابطال ...
مع من اهواه ويهوان ...
عيناك تصنع تاريخي ...
والاحداق حور الجنائن ...
وخدودك اطلالة الوديان ...
ارجوك ، عيناك لي وطنا ...
وقلبك منارة للعشق ...
فلا تخطىء العنوان ...
وشفتاك لي صوم ...
ونهديك لي قبلة ...
لا بد للصائم ان يفطر ...
ويحلم بألعاب الصبيان ...
كم اشتاقك يا ...
حبا يداعبني ، ويرسلني ...
لحدود الشوق ويلهب ...
خاطري بشغفي اليك ...
اتذكر يا جميلي ؟
فزورة الحب التي اخبرتني ...
عندما كنا على كتف النهر ...
واغمضت عيناي لتقول لي ...
هلم بنا الى البستان ...
وسألتني هل رآنا ...
احد عندما عزفنا ...
سويا انشودة الحب ...
ولحن الازمان ...
لهواك سأصلي فجرا ...
وضحى ومغربا وعصرا ...
وظهرا وصبحا وعشاء ...
واردد وادعو ، لتعود ...
رب الاكوان ...
وتعود اعالي موجك ...
تلاطم قعر شطآني ...
يا من كنت اعشقه ...
اما زلت تهوان ...؟
فأنني أيقنت ان الحب ...
سلطان بيد الانسان ...
يصل حبيبه بعنف ...
لحدود الهذيان ...
اما عجبت بألوان الصبا ؟
وفتنتك عاشقة غجرية ...
ام مازلت على العهد ، 
معجبا بلون محبوبتك ...
اروع الالوان ...
للشاعر زين صالح / بيروت لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق