كاتب

كاتب

الأحد، 22 مايو 2016

(إلى ربك المآل ) ***يحيى نفادي


ولى فيكم حسن الدعاء 

(إلى ربك المآل ) 



ماض إلى طريقا ما بالعلم إني سأعود أو هو المنتهى

اعتل الجسد لضعفا وبال للجوارح نفوقا قد هوى

وصرت انشد م العمر ذكريات ف سردها مدا قد ذوى 

اااه على الأيام تأتي مكبلة الأقدار ونحيبها ما راب وما أوى
 
هو العمر يا نفس طرأ لمشيبه وهنً وحانت لساعاته ترسوا
 
واني للأحباب لفاقد حنانهم ويسفرني منهم دمعا وسواقط تجتر

ألوذ بالوهن إلى حميتهم وما للحمي من الأقدار حائلة ومفترى

ويعصرني القلب بباكي ضرعي عيون الأكباد ألربك تجتبى

تركت لهم من حطام الدنيا أشعاري لعلها تعيدني إليهم لوفا

ما لسبيلي غير شفاعة نظراتهم وأهات صمتا صارخة الجوى

ادعوهم إلا تتباكون ما سفر العمر إلا لبلاغه وكل أمر لمنتهى

لعلي من الطريق ما أجد عثرا فان كان ف للعمر باقية وقلبي

لها ما احتوى

يحيى نفادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق