( حلمٌ وصفتُ )
يـا نـجمة الـصبح قـبل الـفجر مَـلقانا ...هـيّا أطـلِّي فـقد أصـبحتُ
نشوانا
أودعـتـهُ الـقـلب والأشــواقَ حـيـن بــدا ....لـكـنّه جـعل
الأشـواق
نـيرانا
أطــار مـنـي جـنـاح الـنوم مـن وسـنٍ ..لـما رآنـي أعـاني
مـنه أشـجانا
قد صار جسمي كما الأشباح غاليتي .....والعقل بات بهذا
الحسن حيرانا
اذا كـتـبـت فـبـالأشـعار أوصـفـهـا ...وأن رسـمـت تـكـن
بـالـرسم ألـوانـا
وإن صـدحـتُ بـألـحاني تـردِّدهـا ..وتـسـرق الـشـعرَ قـبـل
الـبوح أحـيانا
يــا مـنـية الــرّوح رفـقـاً انـني بـشرُ ..مـن الـتراب وهـذا
الـحسنُ أضـنانا
أثـــار فـــي الــوجـد أهـــاتٍ أرددهـــا ...وأتــبـع الـوجـد
أزهــاراً وريـحـانا
هـل يـا تـرى حـالة الـعشّاق تأسرني ...شتّان أمسي وهذا
اليوم شتّانا
قـالـوا عــن الـحـبّ أصـنـافاً تـعـللهُ ...يـبـيتُ اهـل الـهوى
صـمّاً وعـميانا
جـسستُ عـينِي عـند الـشوق مـن ألمٍ ....وجدتُها وبحارُ العشق
عميانا
أهـالَها بـُعدهم أم هـالها وهَـني .....حـتى اسـتحالت وهذا
الحزنُ
إخوانا
جـالستها سـاعةً عـند الـمسا فـبكت ...فـاستعبرت جـزَعاً
عيناي
أحزاناً
لـكـنّها ابـتـسمت لـمّـا رأت جـزعي ....واسـتبدل الـحزن
بـالأفراحِ رضـوانا
وضـعتُ كـفّي عـلى الـخدّين أمـسحُها .......لـكنّها انـتفضت
خوفاً وايماناً
سـلام ربـي لـها مـن كـلّ جـارحةٍ ......حُـلُماً وصـفتُ وهـذا
كـلُّ مـا كـانا
مـن يـتّق الله فـي ألاشـواق يـلقَ بـها .......نـورُ الـهدايةِ لـو
جافتهُ أحيانا
وأخـتـم الـقـول فـيـمن وصـفـهُ كــرمٌ ........ مـحـمّدُ نـورُنا
بـالحبّ أحـيانا
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق