(لقاء وذكرى )
تحت ظلال عريشة غنّاء
اجتمعت حروفنا
مع أصابع النسيم الخفيّة
التي لامست وجوهنا
وقامات الأزهار تتمايل
بين جنباتنا...
هو تنفّس الطبيعة
النائمة حولنا ...
وحلاوة التنهيد تكشف
خفايا مافي صدورنا ...
هي تنهيدة بل نغمة
تتموج فرحةً بلقاءاتنا....
تتموج فتهتزّ بارتعاشها
خفايا أرواحنا.....
همسها نبضٌ وعمقها
عبق الياسمين من شذانا
قدشبعتْ من لهيب
الشوق نبضاتنا
غربةٌ اقتحمت أنفاسنا
فباتت بظلام الصمت أنوارنا...
رمادٌ بلا دخان بل
جمرات غضا أصبحت ذكرانا
بقلم ثناء الشمالي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق