(ومنه ما قتل )
نظر إليها والدموع تتجمد فى عينيه وكان الفراق بينهما قد
حسمه من أجل سعادتها ،تماسك ولم يبد شيئا ،ثم ألقى إليها
كلمات ،بل ،جمرات من نار،نعم ، ألقاها إليها بكل قسوة ،ظن
أنه بذلك يحييها حتى وإن كان فى حياتها موته المحقق وكانت
كلماته تحرق حلقه قبل أن يخرجها ،وكادت نفسه تخرج معها
،ولكن عبثا فعل ،أراد لها الحياة ،ولكن كلماته قتلتها ،ولم
يملك
إلا أن يبكى على قبرها ،أما أن للرجل أن يعرف مع من يتعامل
،وفى أى بيت عنكبوت هش يسكن
تحياتى ،بقلم عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق