كاتب

كاتب

السبت، 30 يناير 2016

( غبية انت ) ***للشاعر اللبناني زين صالح


( غبية انت )


بل في قمة الغباء ...

تتأبطين ذراعه ...

يا له من دهاء ...

أم جكر بي ...وكيد ...

تريدين أن تختصري كل آلاعيب النساء ...

بألامس القريب ...

بكيت علی كتف ...

واخبرتيني أن ليس من حب وإخلاص بهذا الوفاء ...

وكنت معي خجولة بالحب فليس بك رجاء ...

وألان لا تطلبي...للحب دعاء ...

وتريدين ان ترسلي ذكرياتي للفناء ...

تجيدين كل أساليب العهر ...

وتغنيت بالبراءه ...

وحين اكتشفت طيبتي ..ضحكتي ...تماديتي ...

يا إمرأة ...

يا أبنة الضجيج ...

الحب العذري منك براء ...

وتقترب نحوي ...

وأنت تتأبطين ذراعه ...وعيناك تسهر ...

وأنا لم اعد اريد اللعب أكثر ...

لأن اللعبه اصبحت أخطر ...

وتدعونني للرقص ...

ولا تلعب بالسر ... بل تجهر ...

ولن تخجل ...

لا تقتربي مني ...

فمن رحم احزاني ...تولد ثورة...

لم اعلنها ولن أثأر ...

واعلم لو اعلنتها مسبقا سوف أخسر...

يا من كانت شفتاك أطيب من السكر ...

وكنت اناضل لأوفق بالمرج الأسمر ...

وانا أعرف أن ألانتقام روح النفوس الضعيفه وأكثر ...

اذا كنت تعانين من لعنة الحب ...

فأنا فصل ربيعي بالحب أزهر ...

بأئعة الهوی لا توفق بحظوظ الطاهرات من عفيفات النساء 

وأطهر...

يا لئيمه ...التصق به 

ما تفعل ... يأبی الحياء ان تفعليه ...

أسائل دائما نفسي ... هل أذيتك ...

دع جسدك يعبر عن مشاعره بلغة الكبرياء ...

ففي عينيك مكر الثعالب ... وكيد حواء ...

ساذج ابيض السريرة ...لا يعلم بأنه ...

سيلحق الركب بقوافل الشهداء ...

ومن يتعدی طهر الحب ... سيمرض ...

ولم يكن له من المرض شفاء ...

لا تسأليني كيف انتهت قصتنا ...

وحل كل هذا الجفاء ...

طبخت سما فأكلتيه ... اعذريني ...

غبية في قمة الغباء ...

آه يا إمرأة ...
تتصوري أن تنتهي قصتنا بالعناق ...

لو عرفت بأنني من أسس مملكة الغزل في أغواء النساء ...

لأختصرت البدايات ...

ووفرت علی صدرك أمواج النهدات ...

أتسترضيني ...

لا الشعر يرضيني ولا القبل ...

كل من أخطا ...عليه أن يعتذر ...

ما دمت لي ...

فحدود الشمس مملكتي ...

والنجوم تسبح في فضائي ...

والقمر ...

ويخفضني الدهر ... فأحاربه وأنتصر ...

آه من أحباب الليل ...

فعاشق الليل يولد حين ينتحر ...

للشاعر اللبناني زين صالح 

/بيروت لبنان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق