قصه قصيرة
هذه قصه بعنوان ابناء الشيطان
اتمنى ان اجد منكم تفاعل بعد قرأتها
ولا اجد منكم صمتا رهيبا كعادتكم الطبيعية....
قصتى تدور احداثها بين كتلتين
الكتله القوية والكتلة الضعيفة
القوة الاول وهى القوة السياسية الاروبية
او كما يدعون القوى العظمى
والقوة الثانية هى القوة الضعيفة المفككه
قوة الامة العربية.... القوى السياسية الاروبية تقول نحن نساعد حكامكم من اجلكم
من اجل توفير السلام والامن لكم
نحن من يهتم بشؤنكم وباعمالكم نحن من نمهد لكم عبور طريق التقدم والتحضر
نحن نريد ان نستأصل الفساد والارهاب من بينكم ويد صارمة لكل حاكم ظالم .
..
نحن يد العون لكم فتعاونوا معنا ... فاجئة صرخ رجل عربى اصيل وقف كالاسد فى
وجه هذة القوة قال بصوتا عالى انتبهوا ايها العرب بل انتبهوا ايها الاموات انتبهوا
افيقوا مما انتم فيه اراكم تستمعون اليهم وكل ما تفعلونه ان تحركوا رؤسكم بأشارة
يقولون نريد ان نستأصل الارهاب من بينكم
وهم من زرعوه فى ارضكم ..
يقولون نحن اليد الصارمة لكل حاكم ظالم وهم من ينصرون كل ظالم ويقتلوا الحاكم
العادل ويلكم نسيتوا من قتل عمر الفاروق وغيره ويلكم
يقولون نريد ان نستأصل الفساد وهم من طغوا فى الارض ونشروا فيها الفساد
يقولون نريد ان نعبر بكم الى طريق التقدم والتحضر وهم من قتلوا علماء العرب
حتى لا ينفعونكم بشيئ.انهم سببا فى جعلكم شعوب العالم الثالث.... انتبهوا
نعم ويلكم ياأجساد بلا دم ولا روح مالفرق بينكم وبين الاموات للاسف لايوجد
فرق.هم صموا بكم مثلكم تماما ولكن الفرق الوحيد انهم يشعرون وانتم لا تشعرون
ولا تفقهون احذروا احذروا من هؤلاء انهم ( ابناء الشيطان ) يستغلون ضعفكم
وجهلكم وتفككم واختلافكم ليمهدوا الطريق لأبوهم الشيطان الاعظم ( المسيخ
الدجال
) وانتم ماذا فعلتم من اجل قدوم ( المهد المنتظر ) اختلفتم وتفككتم واصبحتم
احزاب
وطوائف ومذاهب وبعد كل ذلك تنتظرون قدوم ( المهد المنتظر ) حتي يخلصكم مما
انتم فيه لان ياتى المهد المنتظر وانتم هكذا لان يخلصكم الا اذا تمسكتم بتعاليم
دينكم
وقرآنكم ورفعتم رأية الحق وأحرقتم رأية الباطل لان يخلصكم الا اذا اجتمعتم على
كلمة واحدة.....
افيقوا ايها الأموات وانتبهوا لحالكم وتذكروا قول الرسول ( ص)
يد الله مع الجماعة. صدق الرسول الكريم (ص )
وقوله تعالى..( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا ) صدق الله العظيم....
لا اله الا اله .. وهاأنتم عكستم معنى الايه الكريمة وتفرقتم ياويلكم ايها العرب
الاموات....... ( أن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسكم )
انتهى حديثى معكم مع انى اعلم انه لا يفيد كلامى هذا لا أذن تسمع ولا عين ترى
العوض عند صاحب العوض.. . ... شكرا لحسن المتابعة
الكاتب / تامر المأمور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق