( الاردن والعرب )*** بقلم الكاتب ...ربيع محمد

بقلم الكاتب / ربيع محمد.

الاردن والعرب

31/1/2016

.
الأردن يتحمل وحده صمت وخسه ونداله العرب.

مقاله تمعن فيها جيدا .
يعتقد البعض أننى إركز على الأردن أكثر من أى دوله عربيه ولو دققوا التمعن وعرفوا من أكون وماذا كتبت للعراق وسوريا والصومال وجزر القمر وتونس والجزائر واليمن والسودان ولبنان لأن هذه البقاع الساخنه فى جسدنا العربى.
لكن صدقونى الأردن يستحق أن إلفت نظر من لم يعرف هذا البلد الذى يرتدى شعبه عباءه الشهامه والرجوله والإيثار.
لن أقول ما يغضب أهلى وعشيرتى من فلسطين وسوريا .لكن كون الأردن من بلاد الطوق العربى حول الكيان الصهيونى وكونها ترأس الوقف بالقدس الشريف وكونها تحتضن ملايين من الفلسطينيين والسوريين ما جعلها عند من يفهم دورها ينحنى اجلالا وتقديرا لهذا الشعب ولهذه القياده التى مازالت تحرص على حفظ ما تبقى من ماء وجه العرب سواء حكومات او شعوب.
أى دوله لها ميزانيتها العامه التى تنفق منها على المخطط من مشروعات تنموية وبيئيا وصحيا وخدميا. كل هذا معلوم ومفهوم .
لكن الأردن يوفر من ميزانيته لصالح إخوته وأهله الذى احتضنهم فى قلبه.
يقول قائل ..
الأردن يتلقى دعم جراء هذا من منظمات انسانيه ودولية وعربيه.
أجيبه إتلهى على عينك.
وهل ما يقدم من دعم يفى بالأمر.
ان قناعتي تقول.
ان دول الخليج ما قدمت للأردن ما يستوجب أن تقدمه له فلوا كان إخوتنا الفلسطينيين والسوريين لديهم بهذه الأعداد لشعروا بكم الازمه.
يا ساده انا رجل مطلع على كل إمورنا امشى فى حوارى ودروب لا يمكن لغيرى أن يمشى فيها.
ممكن ذكاء قل ممكن ديناميكيه قل .يمكن للدم الأحمر التقى الذى بعروقى قل.
نهايه اقول المفيد.
الأردن ليس بحاجه لمن علما أنه بلد محدود الموارد الطبيعيه وأخشى ما أخشاه ان قلت أن الأردن من حقه ربع الاقتصاد السعودى ولا أحب أدخل فى تفاصيل هذا لكن يمكن تناقشنى فى هذا على الخاص .
من الظلم ان يتحمل الأردن تبعات صمت وخسه ونداله الحكام العرب وحده ففى النهايه هو مطالب ان ينمى نفسه ويوجد فرص عمل لأبنائه.
لعن الله من يكنز مالا وهناك جار بجانبه ينتظر منه ان يشعر به ولا أقصد الأردن طبعا بل اقصد أصحاب العباءات الخليجيه الذين يحرصون على السياحه بلبنان والمغرب ومصر والإمارات تقولى لماذا هذه الدول بالذات اقولك .اختشى عيب ما ينفع اقول .ربيع

بقلم الكاتب / ربيع محمد