( بسمةُ قدر)
دعني أحدثك الليلة
بحروف أشواقي
وأنثر على مسامعك
أنين همساتي
فأبحرفي اوردتك
وأقف على أعتاب نبضك
أخطو بخطواتٍ تحترق
بلهيب شوقك
فاحتويني الليلة
واحملني إلى عالمك
سأثير غيرة النساء
وسأزور الحكايات
سأسكن ألف ليلة وليلة
وأكون شهرزاد
لأهديك أجمل الروايات
أداعب شوقك بهمساتي
وألمس روحك بين أحضاني
سأغنيك لحناً يميت أحزانك
لاتغمض عينيك هذا المساء
فأنا يامولاي سأطفئ
الليلة الأنوار
وأضيئ شموع روحي
فرحاً بلقياك
سأداعبك كطفلةٍ أضاعت
دميتها وبكت
فتمسح أدمعي بكفيك .
وتارةً امرأةً عاشقة
ذابت بين شفتيك
كم سألت نفسي
في لحظات صمتي
لمَ الشوق في
جوفي يحترق
أنى لذاكرتي لاتحتوي
الّا طيفك
ولاتجيد ابجديتي
الا حرفك
قدرك يامولاي
أنك جنة عمري وحدك
بقلم الشاعرة : ثناء الشمالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق