الشاعر : بشري العدلي .
قصيدة ( في مدح الرسول)
شـيخٌ بلغـتُ من المشـيب عتيَّا
في مـدح طـه مافـتئتُ صــبيَّا
إن رمتُ مدحاً للرسولِ كأنَّنِي
ميتٌ بُعِـثْتُ إلى مديحـكَ حيـَّـا
أنـتَ الَّـذي أحـييتَ كُلَّ نُبُـــوَّةٍ
ونشرتَ نوراً واضـحـاً وجـليَّا
لمَّا وقفتُ على الرسولِ مدائحي
والحـرفُ سبَّـح بُـكرةً وعشيَّــا
ورأيتُ نـورَ الله ملءَ قـصائدي
وغــدا القـصيدُ مذهـباً فضـــيَّا
وعرائسُ الكلماتِ تتركُ خدرها
وتنـــامُ كالأزهارِ بينَ يـــديَّـــــا
مابينَ إغــضاءٍ ونظـرةِ حــائــرٍ
تغضي وترنو ، تجتلي عينيَّا
يطمعـن لو كـنَّ بقصرِ قـصيدتي
فـيـصلن ذاكَ المـنتـهى العُـلويَّا
ويكنَّ خـيطـاً فـي مديح محـمدٍ
يجنينَ فضلا في المديحِ وضَـيَّا
ياخـيرَ خـلقِ اللهِ جِـئتُكَ مَادِحَاً
طمعـاً بشـربةِ حـوضِكُـمْ مرويا
في مـدح طـه مافـتئتُ صــبيَّا
إن رمتُ مدحاً للرسولِ كأنَّنِي
ميتٌ بُعِـثْتُ إلى مديحـكَ حيـَّـا
أنـتَ الَّـذي أحـييتَ كُلَّ نُبُـــوَّةٍ
ونشرتَ نوراً واضـحـاً وجـليَّا
لمَّا وقفتُ على الرسولِ مدائحي
والحـرفُ سبَّـح بُـكرةً وعشيَّــا
ورأيتُ نـورَ الله ملءَ قـصائدي
وغــدا القـصيدُ مذهـباً فضـــيَّا
وعرائسُ الكلماتِ تتركُ خدرها
وتنـــامُ كالأزهارِ بينَ يـــديَّـــــا
مابينَ إغــضاءٍ ونظـرةِ حــائــرٍ
تغضي وترنو ، تجتلي عينيَّا
يطمعـن لو كـنَّ بقصرِ قـصيدتي
فـيـصلن ذاكَ المـنتـهى العُـلويَّا
ويكنَّ خـيطـاً فـي مديح محـمدٍ
يجنينَ فضلا في المديحِ وضَـيَّا
ياخـيرَ خـلقِ اللهِ جِـئتُكَ مَادِحَاً
طمعـاً بشـربةِ حـوضِكُـمْ مرويا
بقلم الشاعر : بشري العدلي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق