يا سيدي البحر
مستسلما لأمواجك ، يا سيدي البحر ..
سأمضي في محنتي ومن
عادة الموت
أن لا نخاف انكسار المسير
ومن عادة الحب أن لا نكثر
التفكير
سأمضي لما يستحق النداء ،
وقد يستحق اللقاء
إنك بحر بين صخور .. صراع عمري تحت رياحك
أمضي إلى قدري .. إلى ملهمتي يجدبني نورها
فوق لوحة سحرية ، أسرع نحو نور قدسي
حملتَ خطواتي وقربتني نحو حلمي
حين راودته أشواقي تتحرك أمواجك تذهلني
تلقيني في ماء العشق ، وكان الموعد ..
حين نطفو فوق مياهك .. ها أوان الوصول
نعوذ للماء.. ، يا حظنا الماء !
ها أنت ذائب في مكانك هاجع في زمانك
ومتمسك بموجك تحملني بعيدا
إلى أميرتي .. رغما عليك
بقلم الشاعر :عبدالحق الشرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق