( وإنّك لعلى خلق عظيم )
صلى الله عليه وسلم
قال ابن عباس أى على دين عظيم .
وفى صحيح مسلم : عن عائشة رضى الله عنها ..
( أن خلقه القراّن )
وقال : علىّ رضى الله عنه ـ
( هو أدب القراّن )
وقال : الماوردى ..( إنك على طبع كريم )
وقالت عائشة : رضى الله عنها ..
ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله ..
صلى الله عليه وسلم .. ما دعاه أحد من الصحابة
ولا من أهل بيته إلا قال: لبيك .
وقيل :سمى خلقه عظيم ( لا جتماع مكارم الأخلاق فيه )
وقيل عنه صلى الله عليه وسلّم ـ( أدبنى ربى تأديبا حسنا )
وعن الخلق العظيم : قال عليه السلام ..
ما شىء أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق
حسنا .. وإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذىء.
وسئل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أكثر مايدخل الناس الجنة فقال : تقوى الله وحسن الخلق ..
وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال : الفم والفرج .
وعن عبد لله بن المبارك فى وصف حسن الخلق ..
( هو بسط الوجه . وبذل المعروف .وكفّ والاذى )
سيدى يا رسول الله ..
لو يسّّر الله لنا الاشجار فصارت أقلاما ..
ولو يسّر الله لنا البحار فصارت مدادا ..
ما استطعنا أن يوفيك حقك يارسوالله وحسبك
قول الله عزّ وجلّ
( إنك لعلى خلق عظيم )
بقلم الكاتب : سامى ناصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق