عيش السجناء
رمانى الشوق على قصرا
تسكنه حوراء حسناء
تتدلى من فوق السور
اشجار تنادى العشاق
ونسيم يهفو الى قلبى
فاذوب كسكر بالماء
المحها تداعب قطتها
والشعر يهيم فى خيلاء
يتمايل ويزهو فى جسد
كعود يراقصه هواء
ورداء ملاك ابيض
وشموخ يحبو فى سماء
وعيون سوداء تبرق
فى ليله سحر ظلماء
تتأرجح فوق ارجوحتها
باحلام تسبح ف فضاء
فتثير بقلبى محبتها
فاشعر بحنين ف خفاء
اتصص فوق الأسوار
تسترنى من فوقى سماء
ياخوفى من همس الروض
فيخبر عنى الحسناء
فترانى مكبل من عشق
اسير الحاء والباء
فتدعو جميع حراستها
فاساق الى حتفى هباء
ام كيف تكون مواجهتى!؟
حين تلمح ف عينى بكاء
فاثير فى قلبها عزفا
فترق وانجو بدهاء
اليست تحمل لها قلبا؟
يعشق كبقيه النساء
يهفو ويهيم وينحنى
لطارق قد طاف مساء
ام هى تعويذة انثى
وحجارة صلبه صماء
ام روحا تسرى فى بدن
وتضم حروف الغرباء
سكنت ف القلب ولا اقدر
أن اترك عيش السجناء
بقلم الشاعر : حالد أمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق