إحْذَري
هَرَبَتْ أو انها تَعَبَتْ
تلكَ المشاعرُ بيننا
كالأُمِ كانت تُداري عشقَنا
يومَ كنا
وطفلٌ بيننا لمْ يكُنْ
يومَ كُنا وجارنا
من فيضِها كادَ يُجَنْ
ذَهَبَتْ أَلأنَ العمرُ أجبرها ؟؟
أو أن ذهابَها حضارةٌ وتَمَدُنْ؟؟
فبئسَ الحبيبةُ انتِ
فأنا لا أحتاجُ دُمْيَةً لَحْمِيَةً لا تحنْ
فاحذري وذاكريني جيداً
رجلٌ أنا
ورجولتي
على تلك المشاعرِ تَرتَهِنْ
إسترجعيها حبيبتي
وافهميأن الرجولةَ مع الدُمى لا تُمتَحَنْ
بقلم الشاعر: عادل هاتف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق