كاتب

كاتب

الأربعاء، 8 يونيو 2016

(*حِوَارٌ مَعَ المَرَايَا* ) بقلم الشاعر**أحمد عامر

**حِوَارٌ مَعَ المَرَايَا*******
سَيِّدَتِي.
الم تَتَحَدَّثُ إِلَيْكَ مرايتك إِلَى مَتَى سَتُنْتَظَرِينَ.. 
فَقَدْ خُطْوَتِي خُطْوَتُكَ الأُولَى بِدَرْبِ العَاشِقَيْنِ..
وأرسلتى سِهَامُ حُبَكٌ مُعَطَّرَةٌ بِالرَّيَاحِينَ..
وأعلنتى أَنَّكِ سُرَّتِي بِطْرِيقُ الحُبِّ مِنْ سِنِينَ.. 
أأيقنتى أَنَكَى تَمْشِي بِطَرِيقِ العِشْقِ كُلُّ حِينٍ..
وذهبتى بِغَفْلِهِ مِنِّي عَنْ طَرِيقِ المُحِبِّينَ..
أَلَا تَعْلَمِي سَيِّدَتِي أَنَنِي مَلَكَ العَاشِقَيْنِ..
وَقَدْ أَرْسَلَتْ إِلَيْكَ قَبْلَهِ فَوْقَ الجُبَّيْنِ.. 
لِتَرْوِيَ إليكى قِصَّةً حِبِّي بِرِمْشِ العَيْنِ.. 
وَأَنِّنِي سَارِحًا بمخيلتى بِقِصَصٍ الهَائِمِينَ.. 
فَأَيْقَظَتْنِي حَوْرَيْهُ بجوارى كَانَتْ تَسْتَكِينُ.. 
لِتُرْشِدَنِي إِلَى طَرِيقِ قَلْبِكَ الحَزِينِ..
مِنْ كَثْرَةٍ مَا تحملتى مِنْ عَذَابٍ وَأَنِينٍ..
دَعِينِي حَبِيبَتِي أَتَحَمَّلُ عنكى أَلَامَكَ لَتَعِيشِينَ.. 
عَلى أَمَلٍ أَنْ تَتَنَاسَى فِكْرَةً أَنَّكِي سَتَمُوتِينَ.. 
إِنَّ الحُبَّ لَيْسَ بِطْرِيقٌ مَتِينٌ.. 
وَلَكِنَّ الحُبَّ مولاتى قَدْ كَتَبَ عَلَى الجُبَّيْنِ. 
بقلمى / / أحمد عامر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق