لـعـيـنـيـــــك
لـعـيـنـيـك ألــــفـآ والـــــف مـيــــــعـاد
لـوجـــــــهـك لا يـمـــــــل الـنــــــظـر
اجــــوب بـيـــــاد واطـــــوى بــــــلاد
يـرافـقـنـى فـى الـسـيـر ضـوء الـقـمـر
الـى عـالـــــم انـــــت فـيــــه الـــــوداد
وبـيـن يـــــديـــــك يـطــــول الـعــمـر
تـفـتـــحـت اجـفــــانــــك مـن نـومـهـا
كـاكــــمـام تـفـتـــــح عـنـهـا الــزهـــر
واهـــداب طـغــــت فـى جـمــــــالــهـا
كـمـا الـلـيــــل تـجـمـل وقـت الـسـحـر
وكـــم آهـــــة لابـتـــسـامـة ثـــغــرهـا
كـافــــراح يـفـصـــح عـنـــهـا الـقـــدر
وقـــد كـمـا الـبــــان بـمـخـدع وثــــيـر
كـأن الـجـنـــان عـلـى مـــد الـبـــصـر
واكـتـب عـقــــود الـحــــب الـجـمـيـل
بـقـبــــلـة عـلـى خـــــدك الـمـسـتـعـر
فـيــــاويــل عــشــــق ذاب هــبـــــاءآ
وطـــوبى لـعـشـــق بـحـبـه قـد ظـفـر
..بقلمى..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق