(بعدك زاد شوقى)
اتظننى قد نسيتك حينما
طال الفراق وغبت عنى
لا لا بل غيابك زاد شوقى
وزال النوم والأحلام منى
فهذا البعد يلهب فى ضلوعى
وهذا الشوق ينزف بالتمنى
فكنت اراك فى احلامى شوقا
فأما الآن صوتك لن يدعنى
وطيفك لايزال يدور حولى
ووجهك لايفارق نن عينى
فهذا البعد قربك لروحى
وحطم من فؤادى البعد عنى
وثار الوجد والأحلام تحلو
ففى صحوى اراك وفى التغنى
يروق لى الفراق ولا أمل
لأنك فى ضميرى ولاتسلنى
ملاك الشعر كنت فلاتلمنى
وبعدك قد أثار الشوق منى
وروحيى بل وروحك فى تلاقى
ومهما ناءت الأجساد عنى
سنبقى فى تلاقى بل ودوما
سيبقى الشوق دوما لايدعنى
شعر. محمود عبدالمتجلى عبدالله
19/7/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق