(أشْكُو جُحُودَكِ , أمْ أظلُّ مُكَمَّمَاً)
مابالُ أمركِ يامَنْ كُنتِ نشْوانـه
لمَّا التقَينَا وجُبتِ الدَّرب فَرحَانه
وبَدَوتِ في كنف المساءِ:مليكةً
تأمُرْ وتنهي بمٌهجتي الهَيمَانَـه
حتى ظننتُ قلبي..قـدِ انـبَـرَى
يُبدي الخُضُوعَ..يقولُ:إلَّا جُمَانَـه
مابالُ صَوتُكِ قـد تنَاءَى ولم يعُدْ
يُشجيني آاهُ..فصَبوتي حيرَانَـه
نَاهيتكِ عن رُوحي التي بَاتَـتْ
بِلَا نَبضٍ تَـزومُ كَأنَّهَا:دَهْشَـانـه
كيفَ اجتَرَأتِ على البُعادِ.وَبَيننَا
عهدُ.وخُنت العَهدَ.كيفَ -جُمانه-؟
أشْكُو جُحُودَكِ , أمْ أظلُّ مُكَمَّمَـاً
وتظلُّ رُوحي سقيمَـةً أسْـيَـانـه؟
وتظلُّ أعيُنُ ذي الحِسَانِ تحُثُّني
كَيْما أحـيـدَ وأُفشي:سِـرَّ هَوَاانـا
إن كُنتِ تبغينَ الوِصَـالَ , فَعَجِّلي
فالضََيمُ جَورُ وبي الـدِّمَاءُ:مُهَـانَـه!!
شعر / أحمد عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق