كاتب

كاتب

الجمعة، 29 يوليو 2016

(أشْكُو جُحُودَكِ , أمْ أظلُّ مُكَمَّمَاً)***شعر / أحمد عفيفى

(أشْكُو جُحُودَكِ , أمْ أظلُّ مُكَمَّمَاً)

مابالُ أمركِ يامَنْ كُنتِ نشْوانـه


لمَّا التقَينَا وجُبتِ الدَّرب فَرحَانه

وبَدَوتِ في كنف المساءِ:مليكةً

تأمُرْ وتنهي بمٌهجتي الهَيمَانَـه

حتى ظننتُ قلبي..قـدِ انـبَـرَى

يُبدي الخُضُوعَ..يقولُ:إلَّا جُمَانَـه

مابالُ صَوتُكِ قـد تنَاءَى ولم يعُدْ

يُشجيني آاهُ..فصَبوتي حيرَانَـه

نَاهيتكِ عن رُوحي التي بَاتَـتْ

بِلَا نَبضٍ تَـزومُ كَأنَّهَا:دَهْشَـانـه

كيفَ اجتَرَأتِ على البُعادِ.وَبَيننَا

عهدُ.وخُنت العَهدَ.كيفَ -جُمانه-؟

أشْكُو جُحُودَكِ , أمْ أظلُّ مُكَمَّمَـاً

وتظلُّ رُوحي سقيمَـةً أسْـيَـانـه؟

وتظلُّ أعيُنُ ذي الحِسَانِ تحُثُّني

كَيْما أحـيـدَ وأُفشي:سِـرَّ هَوَاانـا

إن كُنتِ تبغينَ الوِصَـالَ , فَعَجِّلي

فالضََيمُ جَورُ وبي الـدِّمَاءُ:مُهَـانَـه!!

شعر / أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق