كاتب

كاتب

الجمعة، 29 يوليو 2016

(رَاحِلَةٌ ... وَصَدَى حِكَايَةٍ)***محمد دحروج


(رَاحِلَةٌ ... وَصَدَى حِكَايَةٍ)


وَصَدَى الحِكَايـَةِ لَم يَزَل هَا هُنَا ... وَلَمـ يَكُن هَذَا اللِّقَاءُ بِمَحْضِ

 صُدْفَةٍ =

وَإِنـَّمَا شَاءَت أَقْدَارُهَا وَقَدَّرَت مَشِيئَتِي أَنْ نَلْتَقِي = وَكَانَ حُلْمَاً 

جَمِيلاً رَاوَدَ أُمْنِيَةَ

لَيْلٍ خَرِيفِيٍّ بَدِيعٍ فِي حُزْنِهِ = وَلَمـ نَزَل وَلَمـ نَزَل = وَلِكُلِّ حِكَايَةٍ 

احْتِضَارٌ =

وَالمَوْتُ أَعْظَمُ حَالاَتِ الفِرَاقِ إِخْلاصَاً = كَانَت سَطْرَاً رَقِيقَاً مَا 

يَزَالُ هُنَا =

وَصِرْتُ أَنَا كَقَصِيدَةٍ لَمـ تَزَل تَنْتَحِبُ = فَأَيُّ شَيْءٍ أَنـَا ... سِوَى 

هَذِهِ المَهْزَلَةِ =

لَم تَسْخَر مِنِّي أَقْدَارُ اللهِ = وَلَكِنَّهُ نَامُوسُ الإِلَهِ فِي بَعْضِ خَلْقِهِ 

حِينَ يَتَنَزَّلُ

وَحْيُ المَكْتُوبِ عَلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنـْبِيَاءِ الحَسْرَةِ؛دَعْوَتـُهُ إِلَى أَهْلِ

 الشَّجَى؛وَالخَلِيُّ فِي

شَرْعِهِ لَيْسَ عَلَى مِلَّتِهِ = وَأَنـَا ذَلِكُمُ النَّبِيّ = تـَوْرَاتِي اعْتَقَالُ 

فَرْحِي = وَإِنـْجِيلِي

هُزْءُ جُرْحِي = وَقُرْآنِي انـْتِظَارُ غَيْمَةٍ أُوقِنُ بِأَنـَّهَا لاَ تُمْطِرُ ...

 وَأَنـَا النَّبِيُّ

وَلاَ نَبِيّ بَعْدِي = وَلَكِنَّهَا نـُبُوَّةُ شَقِيٍّ ... فِي عَالَمٍ كَتِيهٍ دُونـَهُ تِيهُ

 بَنِي إِسْرَائِيل ...

فَأَيُّ نَبِيٍّ هَذَا ؟!


محمد دحروج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق