( كفرت بعروبتي العصرية )
كفرت بعروبتي العصريه
بكيت على أمجادها المنسيه
قتلت مجدها التليد
فأصبحت بﻻ مجد بﻻ هويه
ناصحت جﻻديها حالفت مستعمريها
أباحت عرضها
باعت أرضها
ركنت إلى الخمول والدعه
أهانها اﻷمريكان
تحزبها الشيطان
كيف ترون من حمى الصهاينة
أهو المثال الذي تحمدونه
أهو اﻷمان الذي تنشدونه
خابت ظنونكم أيها المتخاذلون
لعنتم أيها المترفون
طردتم من عروبة عظيمه
كان تاريخها عمادا
كان رجالها أمجادا
أبداً لم يرضوا بالدنيه
أبداً لم تثنهم رزيه
بقلم : علي عبدالنبي. الزاوية. ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق