(انفاسي تضيق )
وقد طال الطريق
وانا أسير وحدي
بلا أنيس و لا رفيق
الرحلة انتهت من البداية
و سفينتي تاهت بين الثنايا
الموج يدفعها
و الرياح تصدها
سماءي سحب تغطيها
و أرضي لا شمس فيها
و حياتي صخرة صماء
لا روح و لا نبض فيها
و تلك هي الأيام نحياها
بأحداث نجهل معناها
و صفحات من العمر تطوى
و قد خط القدر مأواها ....
عبدالله عبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق