رفيق الشوق
....................
يا رفيق الشوق
إى الدروب إليك أهتدى؟
أنا أبحث فى ثنايا نفسى عنك
فأجدك تحلق في سماء روحى العاشقة
تطفئ شظايا عشقي بقناديل وصالك
أناجيك بليلى يا ليلي و وسكونه ويا عشقي وشجونه
....
ها أنا أجدد حكايا العاشقين
باحثه في كل مكان
عن عذب ألحانك لأغرد تغريدة
تنقش حروفنا ليرويها كل العشاق في قصصهم
وتنثرها أطيافهم بغدائر الهيام ، وضفائر
الوعود
سأسدل عليك ضفائرى وقتما ينشوك حضني ...
تظل ذكريات حيرتي ترواد نهاري ..
يا رفيق الشوق أنا أصبو لدفء وصالك
فأهديك حنيني و حنانى وأنيني واشجاني
وصبوي وافتتاني .....
تظللني سنا شمسك لتزهر ربيعي
فلا تنضر إلا وهي بين نسمات دلالك
وفوحات وصالك
أحالمة أنا أم هي لوعة الانتظار ؟
فإن كنت حالمة فأنا أهوى الوصال
لمشارف يقينك ،
أتوق لأكون ظلك الذي يلازم أنفاسك ...
هامسة بين وعود مسامعك
شغوفة بين تنهيدات ألحانك ،
وهمسات أنفاسك ، وغراسات أحضانك ..
أناجيك بشفاهى يا نديم ليلي ، وكأس ألحاني
...
..............
بقلم الشاعرة : شمس الأمل عبد النبي
...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق