كاتب

كاتب

السبت، 26 ديسمبر 2015

( -طواغيت- )*** بقلم الشاعر : شاكر محمد المدهون





-طواغيت-




في وطني -عشقي الأكبر-

تتهاوى عروش هرمت-

سقاها في هرمها سقم فولت-

تهوي بمن فيها-

تدوي في ربوع الكون-

زغاريد الفرح-

والله أكبر-

ويصرخ من كان بالأمس أبكم-

ويجري طريح الفراش-

ومن كان أسمى أمانيه

أن يتذوق السكر

وما بين طلوع الشمس وضحاها-

يصبح زنديق الوطن فيه-

الأمام الأكبر-

تسبح بحمده ألوف بل ملايين-

تتلوا شعره غثاء حين يسكر

يصبح الوطن دميته يلهوا بها-

يعطي الولاء لمن لا ولاء له-

ليقال حضر الرئيس أن جاء

أو يقال غادر-

أما بقية القطيع-

فالصورة أظهر-

هذا يقتل هذا--

لا لشيء الا لأنه الأكبر-

أو لأنه سرق كحل العين

فللعين بصر-

هل هذا تقدير الرحمن؟

قهر الظلم والمظلوم أنتصر؟

أم غضب منه الم بنا

وغفر؟-ربيع رغم صفوة شمسه فيه الكدر

أربيع هذا أم غضب المليك؟

رأىفساد أمة--شاء أن يهلكها ثم غفر؟

قتال وقتل وقذف-

وسخط في خلايا جسم هالك-

وآهات وأنات-

هل نسكت الآهات؟


أم الاهات لنا قدر؟




بقلم الشاعر : شاكر محمد المدهون




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق