صَفَعَتْنِي الأَيَّـام ،ُ قُبِلَ لُقــــياكِ
صَفَعَتْنِي الأَيَّـام ،ُ قُبِلَ لُقياكِ
كَآبَةٌ الأَحْــــزَانُ حيث لَا أَرَاكَ
يَا أَجْمَلُ زَهْرَةٍ بِدُنْيَا زَاهِيَـــةُ
قُضِيَتْ عُمَرُي متهافتا لِأَلْقَـاكِ
يا لُؤْلُؤَة الشرق ، لمِعَتِ عَيْنَاي
بريقها سحر من رُؤًى عَيْنَـاكِ
بِعَبِقِ شَفَتَيْكِ تَحْمِلُنِـي المُنى
بفراقك أَمُـــوتُ وَالرُّوحُ تَهْوَاكِ
قَلْبِي يُنَــادِي رفقاً بي تَمَهَّـلِي
أَخَافُ عَلَي قَلْبِي فَـــرَاقٍ يَدَاكِ
ألمُلِمُّ أَيَّامُي ، بِكُلٍّ نَظْــرَةٍ فِيهَا
وَأسأل : كَيْفَ أَعِيـشُ وَلَا أَرَاكِ
ما كـان زماننـا خَائِنًـا حَاشَـاهُ
إِنَّ ضَعْنَا فِـ بِالجَنَّـــاتِ أَلْقَـاكِ
لَا تَسْأَلِينِي عَنْمَا أَلَمَّ بِحـياتي
فــ بدءُ عُمْرِي حِيـنَ رُؤْيَـاك ِ
دروب عمري بدونـك ضلالـة
أنارطريقي بَعْـضٌ مِنْ ضيـاكِ
وَلَوْ أَرْوِقَتِي تقي حر الشمـس
مَا كُنْتُ أَمْنَحُ ظِلِّهَــا لَــسَواكِ
جَمَّعَتْ الشعر بدِيوَانُ عَاشِــقٍ
محتواهــا بَعْــضٌ مِنْ شــذاكِ.
ما فقه فــؤادي ...سوى غرامك
ومَا تَعَلُّمت غير أَنَّنـي أهْـوَاكِ
بقلم الشاعر : علي الخولي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق