شبيه عنتر
,,,,,,,,,,,,,,,
يا بنت مالك
أخبرى اباكِ ...
أن ذلك العنترى قد ضل
فى بيداء العشق طريقهُ
قد سقــط منه سيفهُ
وبتر الحزن له يدُه
ما عاد يلقى شعرهُ
وما عاد يجوب البيداء
بمفاخره ومعاركه
صار ينكس رأسهُ
أنكســــاراً ومهانة
على حال العرب
أرى فى العراق الموت
بأسم الدين صار جالياً
والقتل شعارا واضحا ً
أنظر إلى هناك حيثٌ
النساء تُعرى وتغتصب
هناك فى أرض سوريا
صار الموت سيفاً
يحصد كل رأساً .. ترتفع
وقنابل بالبشر تفتكُ
واليمن السعيد صار
الحزن يُداعب وجههُ
ويرسم الخيبات ولا خجل
وصار يئن بالجراح
أين المداوى واين العرب
وعيون النساء تبكى ألم
وفى مصر .. نساء تُسحل
وأبواب المعتقلات لكل
شريف تُفتحُ ......
انا .. أنا ... أنا ..
انا العربى المنكس رأسهُ
عارا وذلاً ومهانة
أرى فى فلسطين
نساءً وأرضاً تُغتصب
ونحن نكتم الافواه
ونغمض العيون
كأننا لا نرى
يا بنت مالك لا تحزنى
وأخبرى نساء العرب
خلف الصخور تختبئ
فما عاد هناك رجالا
وما عاد هناك عرب
ربما يأتى بعدى
فى اخر الزمان شبيه عنتر
يثور لــ عرضاً وأرضاً
تٌغتصب .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق