كاتب

كاتب

الثلاثاء، 15 مارس 2016

( طيور عابرة ) *** بقلم / عمر اكرم

( طيور عابرة )


وللطير لغة لا يتحدث بها الا الاوفياء ...

أنوار الحب مشتعلة

دائما تخشي الوقوع ...
وتتسارع الفرسان للوصول الي
النور ...

مهما كانت صعبة الطريق تجول الربوع ...

فنحن تهزمنا أحياناً عثرات الطريق ... 

فصنعوا لنا أحجار تعرقلنا ...

 وكلانا يقاوم ولا يمل .. 

ومنا من يستسلم ويكل ...

الحزن في هيئتنا نحن الرجال نتماسك ...

فيصبح رفيق الدرب دموع مثل الثلج ..

.نصنع منه حيرة بحياتنا ...

ويضج له العقل ...

فيسير في شرياننا الدماء دون هون ...

ونبحث بداخله عن احزان لنصدرها حولنا ...

فيقال عنا أننا مكتئبون من الحياة وليس بحقيقيون ....

ونحن نقول لهم لا نحن هو الواقع...

لا يتبدل الا بعد يقين ....

وبثقة بأن الحب قلب ينبض في الجميع ...

فدعودتي من القلب الي القلب....

وللوصف بالجراح تأويل العشاق ...

 وللغابة اسوار تحكمها الجاحدين ....

وللجمع فتنة بين رواد السفن....
 
إعتلاها الموج واغرقت ركابها ....

ويبقي للتاريخ بالذكري ترصد مكائد النساء ...

.وللغاية وضعت الحكم والاساليب ....

فكيف يصنع بأبوابها مفاتيح ...

تفتح الطريق وللحب تميل ...

.تفتح وتغلق بابها وأخذت لنفسها التحكيم ....

فالحب لم يكن ابداًمخذول في المرأة 

الحب هو جمع الفريقين من كل نوع ...

 منه القوي ومنه الضعيف ...

.الضعف مثل الجذور تنمو في قاع الارض

 تتمدد وهي مرهفة الحد والقوة مثل الكائن الكبير

 الذي يعلوا بدون تفسير .

فيا جذور الحب إن يصيبك الظما 

فلا تهجري العلا ليخلوا وينحني ولا يستطع التحليق 

فالطيور تتعلم الهجر جماعات عابرة من هنا 

وانتي تسكني الارض لترفعي المقامات والثنا


وكلانا طيور عابرة .
 
عمر اكرم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق